نجم البطولة الوطنية يصر على الالتحاق بالرجاء
يواصل فريق الرجاء الرياضي استعداداته للموسم القادم، من خلال إجراء مباراة ودية ومشاركته في كاس العرب للأندية، دفاعا عن لقبه العام الماضي، وفي ظل فتح باب الانتقالات الصيفية يسعى مسؤولوا الفريق إلى تعزيز تركيبته البشرية لسد الخصاص الذي عانى منه الفريق الموسم الماضي، والذي أدى بالنادي إلى تحقيق نتائج سلبية والخروج بموسم صفري، الأمر الذي جعل بالتغيير في كل تركيبة النادي الأخضر من مكتب مسير وطاقم تقني وكذلك مجموعة من اللاعبين،
نجح فريق الرجاء الرياضي في إبرام بعض الصفقات في مراكز الخصاص، كاللاعب يوسف لعريبي الظهير الأيسر السابق للفتح الرباطي، واللاعب هاشم دومينغو متوسط ميدان هجومي، إلى جانب الجناح آدم النفاتي، كما سجل الفريق عودة مجموعة من اللاعبين المعارين أبرزهم طه الاشبيلي، لكن النادي لازال يعاني في مركز المهاجم حيث يواصل النادي بحثه عن البروفايل المناسب لهذا المركز بكل دقة وتأني، سيما في ظل تدني مستوى مهاجمين الفريق الحاليين الحسين رحيمي والغابوني أكسيل مايي.
يفاوض فريق الرجاء الرياضي مجموعة من اللاعبين المهاجمين لأجل إقناع أحدهم بالدفاع عن ألوان النسر الأخضر، ومن بين اللاعبين الذي تتم مفاوضتهم نجد لاعب الفتح الرياضي الرباطي مهدي موهوب، الذي يعتبر من أبرز المهاجمين في الساحة الوطنية، ويرى مسؤولو الفريق الأخضر في اللاعب أنه الأنسب لقيادة هجوم النادي في المنافسات المقبلة نظرا لما بصم عليه من مستوى جيد مع فريقه المعار إليه السنة الماضية، ونظرا لسنه الصغير، ماجعل رئيس فريق الرجاء الرياضي يدخل في مفاوضات مع نظيره في الفتح الرباطي، غير أن هذا الأخير يرغب في بيع اللاعب لاحد الأندية الخليجية من أجل استفادة أكبر ماديا، لكن رغبة اللاعب بالمقابل كبيرة جدا بحمل قميص الرجاء، حيث رغم جميع العروض المقدمة والاغراءات المالية في سبيل الانتقال للنسور الخضر، ولا تزال المفاوضات بين الأطراف المعنية في انتظار ما إذا تم التوصل لاتفاق نهائي لانجاح إتمام الصفقة.
يعتبر اللاعب مهدي موهوب من أبرز المهاجمين الصاعدين في البطولة الاحترافية، يبلغ من العمر 20 سنة فقط، وهو من أبناء مدرسة الفتح الرياضي، كان معايا الموسم الماضي لنادي شباب السوالم، حيث لعب 13 مباراة تمكن خلالها من تسجيل سبع أهداف وهو معدل جد محترم بالنسبة للاعب بنفس سن مهدي موهوب، وللاعب رغبة جامحة في مجاورة فريق الرجاء، في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات الجارية بين المعنيين بالأمر.