المنتخب المغربي

المغرب مهدد بفقد مواهبه الكروية في أوربا لهذا السبب

بات المغرب يعيش خطر فقدان أبرز لاعبيه الصاعدين الذين يمارسون بالدوريات الأوربية بسبب بعض السلوكات الخبيثة التي صدرت من إحدى الدول العربية المفترض فيها شقيقة، حيث عمدت إلى محاولة إغراء مواهب المغرب في كرة القدم بشتى الوسائل من أجل تجنيسهم ليمثلوا تلك البلاد بدل بلدهم الاصلي المغرب.

يواجه المغرب في شخص الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمنتخب المغربي خطرا حقيقيا بفقد أبرز المواهب الكروية بالبلاد، خاصة منها تلك التي تمارس بأوربا وتبصم على مستويات عالية مع الفرق التي تلعب لها وكذلك مع مختلف الفئات السنية للمنتخب المغربي، ويتعلق الأمر بدولة قطر العربية، حيث لم تكتف هذه الدولة الشقيقة للأسف لمحاولات استقطاب لاعبي المنتخب المغربي الأول كرومان سايس وسفيان بوفال … بل تعدى الأمر إلى ماهو أكثر وقاحة وجرأة، حيث حاولت من خلال الإغراءات المالية الكبيرة إقناع مواهب كرة القدم المغربية سواء تلك التي تلعب في الفئات السنية بالمنتخب المغربي أو غيرها، لأجل تمثيل علم ودولة قطر بدل المغرب من خلال تجنيسهم ومنحهم الجنسية القطرية، كما فعلت من قبل مع عدد من اللاعبين من دول أخرى والذي يشكل بعضهم اليوم المنتخب العنابي.

تسعى دولة قطر لتقوية منتخبها الوطني من خلال تجنيس المواهب الكروية عبر العالم، بعد فشلها في تكوين لاعبين قطريين ليقودوا العنابي، لأجل ذلك تهدف إلى خطف المواهب وضمها إلى المنتخب القطري وأكاديمة اسباير، وهذه المرة ركزت قطر جهودها على مواهب المغرب التي تمارس بأوربا خصوصا، حيث قدمت عروضا مغرية لعدد كبير من هؤلاء اللاعبين للعب لأندية قطرية وإماراتية، في طريق تجنيسهم، ومن أبرز اللاعبين الذين تلقوا عروضا نجد مهاجم أتلتيكو مدريد والمنتخب المغربي عبد الله الريحاني و شاهين بوهيمن الذي وقع للجزيرة الإماراتي…

ويأتي هذا الاهتمام بلاعبي المغرب نظير المستويات الكبيرة التي قدمها ويقدمها مختلف المنتخبات السنية، كما فعل المنتخب المغربي الأول في كاس العالم بقطر حيث بلغ نصف نهائي الكأس، أيضا ماقدمه المنتخب الأولمبي في كأس أمم أفريقيا، إذ حققوا البطولة، وأمام هذا الوضع صار لزاما على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التدخل لحماية المواهب المغربية من هذه الإغراءات من جهة ولقمع مثل هذه الممارسات من هذه الدول من جهة أخرى.