الرجاء

الرجاء في ورطة كبيرة بسبب هؤلاء اللاعبين

يعيش فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم منذ سنوات عديدة مشاكل مادية كبيرة بسبب سوء التسيير الذي خلف مجموعة من النزاعات بين اللاعبين والفريق الأخضر على مستوى الجامعة والفيفا والطاس، وادى ذلك إلى صدور أحكام بمبالغ مالية ضخمة على الفريق تصل اليوم إلى حوالي عشر ملايير سنتيم، الأمر الذي أثر سلبا على نتائج الفريق وعلى انتداب لاعبين من قيمة ومكانة وتاريخ النسر الأخضر، كما أدت هذه الأزمات التي يتخبط فيها النادي إلى تأخير مستحقات اللاعبين في بعض الاحيان لمدة طويلة الأمر الذي دفع ويدفع ببعض اللاعبين إلى التهديد بفسخ عقودهم  من طرف واحد واللجوء إلى الأجهزة المختصة لاستخلاص المستحقات العالقة في ذمة الفريق.

تفاجأ مسرولوا فريق الرجاء الرياضي ومناصريه بلجوء عدد كبير من اللاعبين الحاليين بالفريق إلى إرسال إنذارات والتهديد باللجوء إلى لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدمعلى إثر عدم التوصل بالمستحقات المالية التي يدينون بها للفريق لأكثر من شهرين، وخطى مجموعة من اللاعبين هذا المسار حسب تقارير إعلامية بناء على تحريض من بعض وكلاء اللاعبين للضغط على المكتب المسير الحالي خاصة مع الظروف المادية الصعبة التي يعيشها النادي حاليا والمتمثلة في محاولة الرفع من المنع من الانتدابات، والبحث عن تعزيز التركيبة البشرية للفريق في مراكز الخصاص، الأمر الذي أدى بغضب عارم من طرف المناصرين على هذه العينة من اللاعبين.

استغل عدة لاعبين بالفريق الأخضر القانون الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم والذي يسمح للاعب بفسخ عقده من جانب واحد في عدم توصله بمستحقاته المالية في ظرف ثلاثة أشهر، وعلى اساس هذا انبرى بعض اللاعبين إلى التهديد لتفعيل هذا القانون، ومن بين هؤلاء نجد اللاعب الطوغولي روجي أهولو واللاعب جمال حركاس لأكثر من مرة، والجزائري يسري بوزوق واللاعب محمد بولكسوت إضافة إلى الحارس مروان فخر، ما دفع بالمكتبه المسير إلى التعجيل للجلوس مع هؤلاء اللاعبين ومحاولة الوصول إلى حل توافقي يرضيهم ويحول دون لجوئهم للقضاء الرياضي.